.png)
كُتب بواسطة : @Fahadjackman
لم اصدقهم عندما اخبروني بأنه لاتوجد طريقة لإنقاذك .. !
قد يعتقد البعض ان هذا العمل يعتبر من افلام السجون التي تعتمد على العنف الشديد ومشاهد الإثارة والحركة ولكن هذا غير صحيح العمل يعتبر بسيط في نظري حيث تتنقل المشاهد بين زنزانة و ساحة السجن والمطعم وعربة الكتب التي كانت تُقدم الى (المعتقلين) بالإضافة الى الغرفة التي تسكنها الجندية (كول) ولكن رغم بساطته إلا انه رائع , اختار الكاتب والمخرج (بيتر ساتلر) سجن (غوانتانامو) لكي يروي هذه القصة التي تحمل معاني كثيرة مثل (الكره والحب) و (الكذب والصدق) و (الظلم والعدل) و (القسوة و الرحمة) و (العقاب و المسامحة) وقد احسن الإختيار حيث سلط الضوء على فئة معينة في السجن يطلقون عليهم (المعتقلين) وليس السجناء ! وهذه الفئة قد تكون الأكثر كرهًا بالنسبة للجنود الأمريكان بسبب انهم مُتهمين بتفجيرات ابراج التجارة الأمريكية 11 سبتمبر وكذلك الفئة التي ترفض الإنصياع لأوامر الحُراس , هذا الدور لـ (كرستين ستيوارت) قد يشفع لها كثيرًا بالنسبة للجمهور الذي ينتقد اداءها فقد قدمت افضل دور لها على الإطلاق من خلال هذا العمل وجسدته على اكمل وجه هدوءها وردود افعالها كانت رائعة جدًا الحزن كان ظاهرًا على محياها دون الحاجة للتصنع والمبالغة , حيره ومشاعر مختلطة كانت تسكنها , جميع ماذكر ابدعت في اظهاره للمشاهد لكي يعيش الموقف , الأحداث تُسرد من وجهة نظر جندية (انثى) توضع في المكان الأسوء والأخطر حيث تجد القسوة وسوء المعاملة فكيف هي نظرتها وكيف ستتعامل وتتأقلم مع هؤولاء (المعتقلين) والأوامر التي تُقَدم لها وهل ستنجح ام ستخفق ! لم اتطرق كثيرًا لأحداث الفيلم لأترك لكم المجال في الاستمتاع بهذا العمل الدرامي الجميل والبسيط .. ينتهي الفلم بساوند تراك وكلمات رائعة جدًا ومؤثرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق