كُتب بواسطة : @Fahadjackman
نعم .. هذا ما عزم (ايفان لوك) على فعله ! فبعد ان تلقى رسالة غريبة على هاتفه النقال قرر الخروج من مقر عمله والتوجه الى (لندن) في مشوار مدته ساعة ونصف ليتخد قرارات قد تكون مصيرية بالنسبة لحياته , الفيلم من افلام المكان الواحد فإذا كانت لاتستهويك هذه الفكرة فحتمًا لن يعجبك هذا العمل بالإضافة الى ان العمل يعتبر هادئ جدًا وقد لاتجد عامل الإثارة الذي تتوقعه لأنه عمل درامي بسيط .. فلا يوجد غير (توم هاردي) وهاتفه النقال وسيارته حيث يتبادل الحديث مع خمسة اشخاص فقط ولكن هذا العمل قد يوجه رسالة لمن يواجه ظروف مشابه لما يمر به (ايفان لوك) وكيفية التعامل واتخاذ القرارات دون الحاجة الى الإنفعال ابدًا فعندما تتحدث عن هدوء الممثلين في ادوارهم فالبتاكيد لن تنسى (توم هاردي) بعد مشاهدتك لهذا العمل فكانت شخصيته الهادئة المتزنة وطريقة تحدثه مع الخمسة أشخاص مثير للدهشة رغم المواقف الصعبة التي يمر بها بالإضافة الى الصراع النفسي لذي يواجه بسبب ظروف عائلية سابقة قد تكون هي السبب الرئيس لما قد يُقدم على فعله ومايميز هذا العمل ايضًا هي قوة الحوارات والتنقل من مكالمة الى مكالمة اخرى في دائرة درامية قد تحرك مشاعرك وتضعك في نفس الموقف , في النهاية (ايفان لوك) مسئول بناء مهم في إحدى الشركات الكبرى مُقبل على خطوة مهة في مجال عمله , يملك عائلة مكونة من زوجة وابن , علاقته معهم قريبة جدًا وكذلك مع زملاء عمله فإذا تخيلت نفسك بمكانه هل بإمكانك التفكير في تدمير هذه الحياة السعيدة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق